كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 21/4/2022

كلما سمعت سوريا لاجئا يفكر في حج وعمرة تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو قالَ : جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أُجاهِدُ ؟ قالَ ألَكَ أبوانِ قالَ نعَم قالَ فَفيهِما فجاهِدْ.
وتساءلت أين العلماء؟؟ أين المفتون؟؟ أين الذين قلوبهم على الجائعين والجائعات؟؟
في المحرر 6500 معلم يعلمون أطفالكم بلا تعويض.
" علّم تلميذا" احتسب نفقة حجك وعمرتك، في إطعام جائع، أو تعليم يتيم، أو علاج مريض.
ومنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخار لحم الأضحية في المسغبة. وأوقف عمر العمل بحد السرقة أيام الخصاصة!!
هذا فقه لم يدرسوه في معهد!!
=======================
وأي الناس مثل أبي سعد؟!
وأقول لشباب هذا الجيل.
نحن ظفرنا برؤية أو صحبة علماء ما اظن أن الزمان جاد على هذا الجيل بمثلهم.
وهي نعمة من ربنا تستحق الشكر… وهي تستحق منا حسن الذكر..
كان شيخنا الشيخ عبد الله ناصح علوان ابو سعد، رحمه الله تعالى ورفعه في عليين
يعيش بيننا في مدينتنا حلب، وفي ثانوية المأمون، وفي جامع عمر بن عبد العزيز، كواحد منا، يحنو علينا حنو اب على أبنائه..
خرج مع الناس للعمل في دول الخليج وهو معروف من وجوه الدعوة في حلب، ثم لم يلبث إلا أن عاد، وقال: بلدي اولى بي. عاد ليعيش تحت قوس المتابعة والمطاردة والعين الحمراء، عاد وهو يحمل على كاهليه تاريخه الدعوي العتيد الذي يضج بالتحديات..
عاد ليستأنف الطريق لا ليخنع أو يذل أو يهادن أو ينحني!!
كنا حوله نحن طلاب وفتيان وهو الأستاذ والشيخ والموجه والناصح والمعلم الأمين
وكان يكون بيننا بعض المتعبين، الذين صاروا أو ساروا فيما بعد في الطريق الذي تعرفون، كنا نشكو له فلانا وفلانا وفلانا.،
فيقول: أرسلوه إلي، خلوه عليّ، ويتحملهم ويتعامل معهم في محاولة لكبح الجماح بكل ما يستطيع، يقول تعجبني غيرتهم، ولكن لا بد من حسن التأتي..
كان يمزح أحيانا: يقول فلان خلونا نزوجه لعلنا نعقلّه"
وعندما وقعت الواقعة، وأصبح الناس مكشوفين، وطورد الشباب والشيوخ، استدعاه أليف وزة يسأله عن هؤلاء الشباب وكان فعلا لا علاقة حقيقية له بهم ولا بمنهجهم، ولا بطريقتهم..
لم يقل لا علاقة لي، ولي طريقة ولهم طريقة!! بل قال لأليف وزة مسؤول الإجرام في حلب: أبنائي وأنا ابوهم..
رحم الله ابا سعد ورفعه في عليين.
الرجال مواقف
ويذكرنا الموقف بالموقف. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
=======================
كلما سمعت سوريا لاجئا يفكر في حج وعمرة تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو قالَ : جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ أُجاهِدُ ؟ قالَ ألَكَ أبوانِ قالَ نعَم قالَ فَفيهِما فجاهِدْ.
وتساءلت أين العلماء؟؟ أين المفتون؟؟ أين الذين قلوبهم على الجائعين والجائعات؟؟
في المحرر 6500 معلم يعلمون أطفالكم بلا تعويض.
" علّم تلميذا" احتسب نفقة حجك وعمرتك، في إطعام جائع، أو تعليم يتيم، أو علاج مريض.
ومنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ادخار لحم الأضحية في المسغبة. وأوقف عمر العمل بحد السرقة أيام الخصاصة!!
هذا فقه لم يدرسوه في معهد!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي